إبراهيم: إعلان التحالف محاولة للإلتفاف على الهزائم

السعودية / نبأ – قنبلة إعلامية تستهدف التغطية على هزيمة اليمن…
هكذا وصف الباحث السياسي فؤاد إبراهيم الإعلان عن التحالف الإسلامي العسكري بقيادة الرياض الأخير، معتبرا أن الكشف عنه في ساعات الصباح الأولى ضمن خصوصيات العهد الجديد في تهريب القرارات المصيرية، بحسب تعبيره.

في التوقيت،أكد إبراهيم إرتباط الإعلان عن التحالف بالمسألة اليمنية ، حيث أن الإعلان أتى عشية وقف إطلاق النار كبديل عن إعلان نتائج الحرب على اليمن.

كما أشار إبراهيم إلى أن التحالف محاولة للإلتفاف على إخفاق المملكة في إقناع حلفائها الغربيين في احتضان المركز الدولي لمكافحة الإرهاب رغم استعدادها لتمويله.
أما في الأهداف، فإعتبر إبراهيم أن السعودية تعد المستفيد الأول وربما الوحيد ، لأنها بحاجة إلى حماية معنوية إزاء الهجمة التي تتعرض لها عالمياً في سياق وتجريم الوهابية بكونها أيديولوجيا محرّضة على العنف.

على الصعيد الداخلي رأى إبراهيم أن التحالف محاولة جديدة للتسويق لابن سلمان كملك محتمل وبإستخدام شعار مكافحة الإرهاب. وإعتبر أن ذلك إستمرار في تعطيل دور منافسه ولي العهد محمد بن نايف.

وأشار إبراهيم إلى أنه في النتائج فإن التحالف العسكري الإسلامي سيحضر في الإعلام السعودي بديلا عن العدوان على اليمن، لإسكات الرأي العام حول النتائج السلبية التي خلفها على الصعيد الإقتصادي والسياسي والأمني.

إبراهيم خلص إلى أن السعودية باعتمادها سياسة الهروب إلى الإمام باتت على استعداد للذهاب بعيداً في رهاناتها.
وإنتهى إلى أن التحالف الذي لن يتعدى الإعلان عنه، وسيعمل على ضمان مشاغلة الداخل، والالتفاف على الخارج، وتعزيز فرص وصول ابن سلمان إلى العرش، وتصفية حسابات داخلية تحت شعار الحرب على الإرهاب.