السعودية/ نبأ- أثار الداعية السعودي صالح الفوزان، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن حرم لعن "إسرائيل" بحجة أنها تعني أسم نبي الله يعقوب.
وقال الفوزان، وهو عضو هيئة كبار العلماء، أعلى هيئة دينية في المملكة، إنه لا يجوز لعن "إسرائيل"، لأن اسمها هو اسم نبي الله يعقوب.
وأضاف في تسجيل صوتي منسوب إليه، أن بعض الناس يقولون "اللهم العن إسرائيل"، وهذا في معناه أن تنزل اللعنة على النبي يعقوب ، حسب تعبير الفوزان.
مشيراً إلى ضرورة أن ينتبه المسلم لذلك، وأن يقول "لعن الله اليهود"، أو لعنة الله على اليهود"، بدلاً من سب "إسرائيل"، حسب كلام الداعية السعودي.
وأثار كلام الداعية السعودي جدلاً واسعاً على "تويتر"، أطلق مدونون سعوديون على اثرها، هاشتاق حمل وسم "الفوزان لاتلعنوا إسرائيل" بعد ساعات من الاعلان عنها. كتب المدون عبدالملك المطيري في تغريدة تسخر من فتوى الفوزان الجديدة " المشكلة إنه ساكت كل الفترة الماضية ولم يذكر جريمة إسرائيل ثم يخرج ليقول: لا تلعنوا اسرائيل، هذا عالم مسلم والا عضو حزب الليكود؟!".
في حين قال الناشط عمر شمس الدين:" وكأننا فرغنا من تسطيح الإنسان و قضاياه الكبرى، فتوجهنا لتسطيح التعامل مع الله سبحانه وتعالى.. أي فقه مختل هذا؟!".
يذكر أن مفتي عام السعودية ورئيس "هيئة كبار العلماء" عبد العزيز آل الشيخ، أفتى بتحريم التظاهر من اجل غزة، بحجة إن "المظاهرات التي انطلقت في العديد من الدول العربية والإسلامية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة مجرد أعمال غوغائية لا خير فيها ولا رجاء منها، حسب تصريحه.
وهو ثاني تصريح لرجل دين سعودي يفتي فيه بتحريم التظاهرات لنصرة الفلسطينيين بعد تصريح رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان الاسبوع الماضي وصف فيه المظاهرات المتعاطفة مع غزة بانها "باب الفساد في الأرض حيث تشهد اعمال فوضى وتخريب وتصد عن ذكر الله!".