في ذكرى الثورة المصرية وثورة تونس.. كلام للنائب الأول لرئيس مج…
في ذكرى الثورة المصرية وثورة تونس.. كلام للنائب الأول لرئيس مجلس الشعب التونسي
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Monday, January 25, 2016
السعودية/نبأ ـ يتحدث عبدالفتاح مورو .. النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي، وأحد مؤسسي حركة النهضة لصحيفة “الأخبار” اللبنانية عن الدور السايسي للسعودية في المنطقة، ويقارب بكثير من الواقعية التأثير الأيديولجي للوهابية.
يرى عبد الفتاح مورو أن السعودية هي المصدر الرئيس لتنظيم “داعش: وذلك عن طريق الوهابية التي تشكل الأساس الفكري للتنظيم الإرهابي.
ويضيف الباحثٌ عن تجربة للإسلام السياسي، ليتمكّن من تطعيم النهضة بها لقيادة تونس مجددا، أن الوهابية تستفزّه، فهي من صدّرت “داعش “وفتكت بالأمّة. برأيه فإن الوهابية هي الأساس الفكري لـ”داعش”، وأن المملكة السعودية هي “المصدّر” الرئيسي للتنظيم. ويضيف مورو أن علماء السعودية جامدون فكرياً، ولا يمكن أن يتوافق معهم.
ويأسف أن تصادر حرية الشعوب، وخصوصاً السوري، بفتاوى غير مقبولة؛ فالدعوة إلى الجهاد في أرض الشام، والفتوى التي أطلقها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، ليست شرعية، مشيراً إلى أن من دعا إلى الجهاد فتح الباب لتدويل القضية السورية، وهذا خطأ بحسب رأيه. ولفت إلى أن ما يجري الآن، في سوريا، ليس حرباً جهادية، فالذين أفتوا لم يقدّموا الوسائل العملية لإنجاح الجهاد.
ورغم أن مورو يحاول الوقوف على الحياد من أزمات المنطقة، من محيطها إلى خليجها، إلا أنه لا يجد حرجاً في القول إن الصراع اليمني على حساسيته الداخلية تحول إلى صراع سعودي إيراني تحاول كل قوة إثباتها قدرتها على التوسع فيه، وفق تعبيره.
التوتر السعودي الإيراني، بحسب مورو، انعكس توترا طائفيا على المنطقة نتيجة التوظيف المذهبي الخطير للقضايا السياسية.
يشدد مورو على دور الدعوة للسلام ومبدأ الوحدة الإسلامية. ومع الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة التونسية، وذكرى الثورة المصرية، يعتقد مورو أن الثورات لحقتها محاولات للبحث عن المصالح، والأجدر بالنسبة لمورو هو اختيار من يقدم لنا الخدمة الوطنية في ظلّ الاحتفالات بمرور سنة خامسة على اندلاع الثورات العربية.