الجبير: ننتظر الموافقة الأميركية على التدخل البري في سوريا

واشنطن/ نبأ – فيما تحشد السعودية جيشها وجيوش حلفائها في الميدان، يجول قادتها على الدول، ترويجا للدخول القادم إلى الأرض السورية.

الجولة السعودية أتت بالتزامن من تأكيد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن هناك خطة عمليات واضحة لتسريع وتيرة الحملة ضد داعش وأن هناك حاجة لموارد وقوات للتنفيذ.

في واشنطن، كانت جولة وزير الخارجية عادل الجبير والتي تضمنت لقاءات بقيادات من الكونغرس الأميركي ومجلس الشيوخ، إضافة إلى مسؤولين في الإستخبارات.

أما في بروكسل، فيشارك ولي ولي العهد محمد بن سلمان في إجتماع لوزراء دفاع 24 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، ويرأسه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر.

المعلومات أشارت إلى أن الإجتماع سيناقش ما حققه التحالف في الميدان، كما أنه سيطرح موضوع التحالف الإسلامي الذي أعلنت السعودية أنه سيحارب الإرهاب.
إضافة إلى ذلك سيناقش الوزراء التقدم الذي يحرزه الجيش السوري بمساندة روسيا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة حلب.

ولعل النقطة الأبرز التي ستطرح خلال الإجتماع هي إعلان السعودية أنها مستعدة للمشاركة بقوات برية في الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا، حيث من المرتقب أن يستعرض بن سلمان ، رؤية السعودية للمشاركة بقوات برية في سورية.

وكانت مصادر أميركية أكدت أن المسؤولين في واشنطن غير راضين عن سير العمليات ضد داعش، وعن جدية الدول المشاركة في التحالف، كما أكدت أنها تنتظر من حلفائها إبداء المزيد من الإستعداد للمساهمة في الحرب.

وبين تلبية نداء الولايات المتحدة ضد التقدم الروسي في سوريا، ومحاولة إثبات الوجود في الميدان، يبدو أن النظام السعودي مقبل على النار التي ستحرقه كما يؤكد المراقبون