فلسطين/ نبأ- قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن وقف العدوان على غزة جاء باهظ الثمن إذ أن القتل والدمار الناجم عن القتال الذي استمر حوالي الشهر، قد أصاب العالم "بمشاعر الصدمة والعار".
وقال بان في اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أنه "يجب ألا ندخر وسعا في أن نحول الهدوء الحالي إلى وقف دائم لإطلاق النار يعالج المسائل غير الظاهرة. جاء وقف إطلاق النار بثمن باهظ لا يطاق".
ودعا بان إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي والإجراءات المشددة التي تفرضها مصر على منطقة الحدود مع غزة .
وطالب بان كي مون بإجراء تحقيقات في الهجمات التي تعرضت لها المباني التابعة للأمم المتحدة في القطاع.
وفي الوقت ذاته أعلن بيير كرانبول مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن 90 من مباني المنظمة الدولية قد لحق بها الضرر وأن 6 من مدارس الأمم المتحدة تعرضت لهجمات ما أودى بحياة عشرات المدنيين الفلسطينيين.
وأعلنت المفوضة الدولية السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن على المحكمة الجنائية الدولية أن تقوم بالرد على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مهمة المحكمة الجنائية الدولية هي "وضع حدّ للإفلات من القصاص وتحقيق العدالة ".
وتابعت بيلاي قائلة إن "كل الهجمات التي تشنّ على السكان المدنيين أو المنازل أو المدارس أو المستشفيات تستحق الإدانة ويمكن اعتبارها جرائم حرب".