البحرين: إحياء انتفاضة السجون.. وذكرى الإحتلال السعودي

البحرين/نبأ – إحياءا للذكرى السنوية لانتفاضة السجون البحرينية، أعلن نشطاء ومدونون عن إطلاق حملة إعلامية في مواقع التواصل الإجتماعي.

الحملة أخذ بعضها وسم 10 مارس/آذار، وأخرى أخذت عنوان انتفاضة السجن في البحرين وسجن “جو”.

النشطاء استحضروا الذكرى التي شهدت انتهاكات غير مسبوقة ضد السجناء، وامتدت عدة أشهر، مورست خلالها عمليات تعذيب جسدي ونفسيّ بحقّ كل النزلاء، وبإدارة مباشرة من كبار ضباط الداخلية وبمعونة من الدرك الأردني، وقوات من جنسيات أخرى.

“مركز البحرين لحقوق الإنسان” أشار إلى أنه على الرغم من مناشدات المنظمات في البحرين لفتح تحقيق بأحداث السجن، ومحاسبة المسؤولين، إلا أن الحكومة استهدفت الضحايا فقط، وحكمت عليهم بالسجن 15 سنة لكل واحد منهم.

وبعث سجناء سجن “جو” المعتقلين على خلفية سياسية برسالة، إلى الوفد الأهلي في جنيف، طالبوا فيها بالضغط على المقرر الخاص المعني بالتعذيب من أجل زيارة البحرين والاطلاع عن كثب على الانتهاكات الجارية فيه.

وفيما خص الفيلم الذي بثته قناة “العربية” “صندوق فبراير الأسود” حيا سجناء جو، شعب البحرين على وعيه في إفشال أهداف بث ما وصفتها رسالة السجناء ب”المسرحية المفبركة” التي اعتبروا أنها دليل ضعف ووهن النظام في البحرين.

ميدانيا، تستمر التحضيرات لتنظيم فعاليات العصيان المدني الذي دعته له القوى الثورية المعارضة في ذكرى دخول القوات السعودية إلى البحرين.

نشطاء تحدثوا عن إنتشار نقاط تفتيش بشكل مفاجئ في عدد من المناطق، وأكدوا أنها تهدف للتصدي لهذه الفعاليات.

رغم ذلك تستمر التظاهرات الشعبية في أكثر من منطقة، حيث خرجت مسيرات طالبت بالرحيل الفوري لكافة القوات الأجنبية من البحرين.

القوات البحرينية ردت على المظاهرات بالقمع حيث تعمدت إقتحام البلدات وإطلاق الغازات السامة كما إنتشرت المدرعات على مداخل المناطق. وضمن المساعي الإعلامية الشعبية يتواصل معرض الصور في بلدة كرانة والذي يظهر مجموعة من إنتهاكات النظامين السعودي والبحريني