البحرين: عصيان مدني رفضا لاستمرار تواجد القوات السعودية في البلاد

البحرين/ نبأ – البحرين الثورة، والعزيمة، والإباء، والقوة التي لا تكسرها رصاصات “الشوزن” ولا هدير الطائرات ولا حتى نيران الدبابات.

خمس سنوات عاشها البحرينيون على وقع أزيز الرصاص المصوّب ناحية الصدور المطالبة بالحقوق المشروعة.

الأنوار أطفئت في المناطق، وعمّ الظلام استنكاراً لاحتلال “درع الجزيرة” للبلاد في عامه الخامس. حضرت مشاهد العصيان المقرر، حيث أغلقت المحلات التجارية، فيما خرج المواطنون عند الصباح في تظاهرات جددت شعارات الرفض للوجود السعوديّ.

شبّان الثورة أغلقوا الطرقات بالاطارات المشتعلة، وارتفعت أعمدة الدخان الى عنان السماء، تأييداً للتنديد والاستنكار لتواجد الاحتلال. كما عمدت مجموعات من الشباب الى تأمين الطرق في المناطق والمداخل العامة للبلدات، من خلال وضع حواجز الأمان واستعمال وسائل محلية لإعاقة توغل القوات الامنية ومدرعاتها.

ولكن هذا الامر دفع القوات الى الاستعانة بالجرافات من أجل إزالة الحواجز وقمع التظاهرات، قمع يبدأ بتوزيع نقاط التفتيش، ولا ينتهي إلا بالقذائف والنيران والرصاص الحي.

هذا، وآزر الطيران القوات الامنية القمعية على الارض، اذ حلّق على علوّ منخفض بهدف اثارة الذعر لدى المواطنون، لكن الامر لم يمنع المطالبين بالحقوق من تنفيذ ما يبتغون، حيث عمّت التظاهرات البلدات البحرينية، وبشعارات ثورية موحد “يسقط حمد، احتلالكم تحت أقدامنا” وغيرها من الشعارات المناهضة لكل الاجرام الممارس بحق الأهالي والمعتقلين.

وأكد المتظاهرون بمطالبهم أنهم سائرون على “درب الشهداء..حتى إسقاط هذا النظام”.