بن نايف وأوباما خلال زيارته إلى الرياض في سبتمبر/أيلول 2016م

حملة ضد الرئيس أوباما في السعودية بسبب انتقاده دعمها للإرهاب

حملة ضد الرئيس أوباما في السعودية بسبب انتقاده دعمها للإرهاب

حملة ضد الرئيس أوباما في السعودية بسبب انتقاده دعمها للإرهاب

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, March 16, 2016

السعودية/ نبأ – سياسة الحرد التي تنتهجها المملكة السعودية امتدت لتشمل الحليف القديم وحامي النظام التاريخي.

بكائيات ومطولات هجائية سطرّتها الاقلام السعودية ضد الرئيس الاميركي باراك اوباما. والسبب، اتهامه للوهابية التي ترعاها السعودية بالوقوف خلف الارهاب الذي يهدد العالم.

رئيس الاستخبارات الاسبق تركي الفيصل، وفي مقال نشرته الشرق الاوسط بعنوان لا يا سيد اوباما، ذكّر الرئيس اوباما بالخدمات التي أسدتها الرياض لواشنطن طوال عقود من الزمن، ليتهم اوباما بالانقلاب على حلفائه.

بدوره، اعتبر الكاتب في صحيفة عكاظ حمود أبو طالب في مقاله لهذا هاجمنا أوباما، ان تصريحات الرئيس الاميركي التي وصفها بالسافرة ليست سوى فقرة من لوازم تنفيذ مخطط طويل بدأ منذ وقت بعيد.

واتهم الكاتب واشنطن بحمل شعور غير ودي يصل الى حدّ الحنق من المملكة، بسبب ممارستها لأدوار جديدة بمعزل عن الحليف الاكبر على حد تعبيره.

وفي الصحيفة نفسها نجد مقالا لهاني الظاهري بعنوان حمار «أوباما» والركوب بالمجان، يعتبر فيه ان تصريحات اوباما هي محاولة للهروب من تحمل مسؤولية التخبطات السياسية المريعة لبلاده طوال فترة رئاسته. ويضيف الظاهري ان تصريحات اوباما تقدم درسا مجانيا لحل

وفاء أمريكا حول العالم مفاده أنه عندما تتعاون أي دولة مع واشنطن في أي شأن سياسي أو عسكري عليها أن تكون جاهزة لمساومتها بذلك، في تعبير عن الغضب السعودي مما يفترضونه تطبيعا في العلاقات بين الولايات المتحدة الاميركية وجمهورية ايران الاسلامية.

في هذا السياق، اعتبرت صحيفة “الاندبندنت” ان ما نشر من انتقادات اوباما كان مدروسا بعناية وهو يؤسس لانطلاقات جديدة في السياسة الأمريكية، تقوم على اعتبار أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة مواصلة سياستها التقليدية في تقديم الدعم التلقائي للسعوديين وحلفائهم