الولايات المتحدة/ نبأ – ذكر موقع “المونيتور” الإلكتروني الأميركي أن هناك أزمة ناشئة بين السعودية ومصر ربما تدفع الأولى لاستخدام ورقة “الدعم” لدفع الأخيرة إلى تبني المواقف السعودية تجله سوريا واليمن.
وقال الموقع إن الجانبين المصري والسعودي “مختلفان في رؤى حل الأزمات اليمنية والسورية، ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة، وكل ذلك سيتبين خلال زيارة الملك السعودي (سلمان بن عبد العزيز) المرتقبة إلى القاهرة بداية الشهر المقبل” أبريل/نيسان 2016م.
وبحسب الموقع، فإنه “منذ أعلنت السعودية نيتها التدخل براً في سوريا، بدأ الخلاف بينها وبين القاهرة التي تفضل الحل الدبلوماسي للأزمة السورية. وعلى الرغم من النفي الدائم خلال المؤتمرات والمقابلات الصحافية للمسؤولين المصريين والسعوديين لوجود خلاف قد يؤثّر على العلاقات بين البلدين، إلا أن الحقائق، أثبتت عكس ذلك”.
ويلفت “المونيتور” الانتباه إلى أن “الخلاف وصل إلى ملفات التعاون المشتركة بين البلدين، حيث ألغى رئيس الوزراء (المصري) شريف إسماعيل زيارته إلى السعوديّة التي كانت مقررة في 10 فبراير/شباط 2016م بشكل مفاجئ، من دون الإعلان عن أسباب واضحة أو تحديد موعد آخر”.