الطائفية والتمييز في البحرين والسعودية أمام مجلس حقوق الإنسان

سويسرا/ نبأ – بالتوازي مع إبداء مجلس حقوق الإنسان قلقه من الإستخدام المتزايد للغة الطائفية في الشرق الأوسط وخاصة دول الخليج، فندت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” خطاب الكراهية السائد في السعودية والبحرين.

ممثلة المنظمة ديما أبو دياب أكدت أن الحكومة السعودية لا تزال تسمح وتشجع على خطاب الكراهية ضد الشيعة.

وفي كلمتها خلال الحوار التفاعلي في المجلس أشارت أبو دياب إلى إستخدام وزير السؤون الدينية في السعودية عبارة أن الإسلام يتعرض لهجوم من المشركين في وصفه للشيعة.

وشددت على أن السعودية تستهدف وتسجن المواطنين الشيعة بتهم تتعلق بمعتقداتهم، مؤكدة أن الأيديولوجية الوهابية الرسمية في السعودية أدت إلى زيادة الصراع المذهبي في المنطقة، مشيرة إلى أن داعش يستخدم كتبا تتبعها المملكة.

ودعت أبو ذياب جميع الدول إلى مكافحة السياسات المذهبية التي تساهم في تنمية وانتشار الفكر المتطرف.

وحول البحرين، أشارت المنظمة إلى انتشار خطاب الكراهية منذ إندلاع الثورة حيث أهملت تغطية اخبار الشيعة وسخرت من معتقداتهم، واتهم مقدمو البرامج التلفزيونية الشيعةَ بخيانة الدولة.

في السياق، أثار “التحالف الحقوقي البحريني” أمام المجلس موضوع التمييز الذي تمارسه السلطات ضد الأغلبية الشيعية في البحرين.

وتطرق التحالف إلى استهداف قوات الأمن بشكل منتظم للمواطنين لمشاركتهم في الاحتجاجات. وأشار أيضا إلى اسقاط الجنسية عن أكثر من 260 شخصا من البحارنة و العجم بموجب قانون مكافحة الإرهاب على خلفية معارضتهم السلمية.

وبيّن التحالف أن القوات الحكومية تهاجم طقوس عاشوراء وتسد الطرقات لمنع الناس من الصلاة في المسجد المركزي، كما حدث في قرية الدِراز.

وخلص التحالف في مداخلته إلى أن السلطات ومن خلال وسائل منهجية ومؤسسية، تهمّش البحارنة سياسياً واجتماعياً و خاصة على صعيد حرية التعبير و التجمع