السعودية/ نبأ- أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أكد للملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خلال لقائهما الأخير في جدة، أن بلاده "لا تمارس سياسة المحاور"، داعياً إياه إلى "وقفة عربية مع الشعب الفلسطيني".
وأفاد موقع قناة "الميادين" إن أمير قطر "أتى للقاء الملك السعودي لمعرفته الجيدة بوطنيته وثقته، ولينقل له حقيقة ما يجري في قطاع غزة خوفاً من حرف المسار، وليوضح له أن قطر لا تمارس سياسة المحاور وإن كان هناك في قطر سابقاً من أصابه الغرور بعظمة قطر وحجمها".
مردفا بأن "لا قيمة لقطر بلا خليجيتها أو عروبتها وإن الطرفين يكملان بعضهما. قطر جاهزة للسير وراءك وبإشارتك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف أنه "أمام ضخامة هول الجرائم وحرب الإبادة التي تجري في غزة لا داعي أن تتمسك مصر في مبادرة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات ومطالب الفلسطينيين خصوصاً أن إسرائيل هي التي بحاجة إلى وقف إطلاق النار".
وقال موجها كلامه للملك عبدالله "انظر يا سيدي خادم الحرمين الآن إلى العالم العربي والإسلامي، فقد أصبحت غزة قبلة الجميع وأصبحت كل المشاعر نحو غزة وتحولت غزة إلى برميل بارود سينفجر قريباً وتصيب شظاياه الجميع وبالإمكان التحرك قبل فوات الأوان"، مضيفا "يا جلالة الملك إن إيران و"حزب الله" وسوريا موجودون في غزة فلا نغمض أعيننا عن ذلك، والرئيس السوري بشار الأسد أعلن أن سوريا تعرف كيف ترد على العدوان وفي أي ساعة بالرغم من الخلاف الدموي بينه وبين حركة "حماس"، مردفا "لا أعرف كيف يغلق الإخوة المصريين الأبواب الآن أمام حركة "حماس".
وطلب الأمير من السعودية عدم معاقبة الشعب الشعب الفسطيني الذي يقف خلف مقاومته ومطالبها، خاتماً حديثه بالقول: "جئت إليك يا سيدي لنسمع أخباراً جيدة تنقذنا مما نحن فيه".