دولي/ نبأ- انتقد رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الصورة التي تظهر طفلا يرفع رأسا مقطوعة لجندي سوري والتي نشرتها وسائل اعلام استرالية، يوم الاثنين، بالقول أنها تبرز مدى وحشية مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش.
وذكرت صحيفة "ذا أستراليان" أن الصورة تم تداولها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، وأظهرت الطفل الذي يعتقد أنه ابن مقاتل لبناني ويحمل الجنسية الأسترالية يدعى خالد شروف، مضيفة أن الطفل يبلغ من العمر سبع سنوات.
وحسب مصادر، التقطت الصورة في مدينة الرقة بشمال سوريا ونشرت الأسبوع الماضي على حساب الأب على تويتر.
وكان شروف الملقب بـ"أبي مصعب الأسترالي" متورطا في التخطيط للقيام بأعمال إرهابية في أستراليا، وأدين وحكم عليه بالسجن مدة 4 سنوات من عام 2005 إلى عام 2009 وعندما أخلي سبيله بقي تحت المراقبة الأمنية المشددة، وصادرت السلطات الأمنية جوازه ومنعته من السفر. قبل أن يفر إلى سوريا العام الماضي وينتظم في صفوف "الدولة الإسلامية".
وتعتقد الحكومة الأسترالية أن ما لا يقل عن 150 من مواطنيها يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق أو يقدمون دعما فعالا له.
يذكر أن الحكومة الاسترالية قررت، الشهر الماضي، إدراج تنظيم الدولة الإسلامية على قائمتها للمنظمات الإرهابية المحظورة.
يأتي ذلك بعد أيام من تداول صورة انضمام الطفلين السعوديين عبدالله (11 سنة) وأحمد الشايق ( 10 سنوات )، والذي خطفهما والدهما، لضمهما لصفوف جماعة داعش في سوريا، بعد ان تمكن من تهريبهما إلى الأراضي السورية عبر تركيا.