الولايات المتحدة/ نبأ/ وكالات – قال كبير مراسلي شؤون الأمن القومي الأميركي، جيم سكيوتو، إن الصفحات المحجوبة من تقرير لجنة التحقيق حول أحداث 11 سبتمبر قد تحمل أدلة حول معرفة مسؤول سعودي واحد على الأقل بمنفذي الهجمات.
وقال سكيوتو، لـ”سي أن أن”، “منذ العقد السابع من القرن الماضي يحظر القانون الأميركي على المواطنين الأميركيين مقاضاة الحكومات الأجنبية، والتغيير الذي يفرضه القانون الجديد سيتيح ملاحقة الحكومات وتحميلها مسؤولية هجمات 11 سبتمبر.”
وتابع بالقول: “القضية مرتبطة بما تحمله الصفحات المحجوبة من تقرير لجنة التحقيق حول الأحداث، وعددها 28 صفحة، وتدور حول مسؤول حكومي واحد ومدى معرفته بأن الهجمات ستقع، التحقيق يدور حول ما إذا كان قد قدّم الدعم للمهاجمين، خاصة وأن هناك أدلة على أنه قابل بعضهم”.
سكيوتو تساءل قائلاً: “هل كان هذا المسؤول السعودي يتصرف بمفرده؟ هل كان يقوم بذلك بشكل غير قانوني أم أنه كان يحظى ببعض الدعم والمساندة أو على الأقل غض الطرف من قبل شخصيات في العائلة المالكة السعودية؟ ما قالته الإدارة الأميركية حتى الآن أنه ما من دليل على أن للأمر صلة بالسياسة الحكومية السعودية أو أن الأمر كان متعمداً. قد يكون هناك أدلة على وجود بعض الأثرياء السعوديين الذين دعموا على الأقل ماليا تنظيم “القاعدة” المسؤول عن هجمات سبتمبر ما يجعل القضية بالغة الحساسية”.
وحذر من “خطر التهديد السعودي وجديته على الاقتصاد الأميركي والعلاقات الثنائية”، قائلاً: “السعودية تهدد الآن ببيع أصول أميركية بمئات مليارات الدولارات، هذا سيكون له ثمن اقتصادي كبير في أميركا كما أنه سيكون مادة للتوتر بين الحليفين اللذين تعيش علاقتهما حالياً حالة من التوتر على أكثر من جبهة حالياً”.