السعودية/ نبأ- أشارت منظمة ريبريف المناهضة للإعدام، إلى أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل دعت السعودية إلى إلغاء الأحكام الصادرة بحق ثلاثة أحداث أعتقلوا بسبب مظاهرات.
المنظمة أشارت إلى أن اللجنة قدمت إلى الحكومة السعودية قائمة للضحايا، طالبت فيها بإلغاء الأحكام الصادرة بحقٍّ كلٍّ من علي النمر وداوود المرهون وعبد الله الزاهر الذين تعرضوا للتعذيب لإنتزاع إعترافات منهم.
المنظمة أوضحت أن الدعوة الأممية برزت مع زيارة الرئيس باراك أوباما إلى السعودية، وطالبته بلرفع هذه القضية مع قادة الخليج في الرياض.
وأشارت ريبريف إلى أن الأبحاث أكدت أن اثنين وسبعين بالمئة من الذين يواجهون أحكاما بالإعدام في السعودية أدينوا بجرائم غير عنفية.
وفي واشنطن، نظمت مجموعة كود بينك المناهضة للإعدام وقفةً رمزية أمام البيت الأبيض، لحثِّ الرئيس باراك أوباما على إثارة قضايا الشبان الثلاثة المحكومين بالإعدام في المملكة.
المجموعة أشارت إلى أن الشبان الثلاثة يواجهون الإعدام في ظل نظام يمنع حرية الرأي والتعبير، وبناءاً على اعترافات نتزعت تحت التعذيب وفي محاكمات وصفتها بالظالمة.
وأشارت المجموعة إلى أن السعودية تعج بإنتهاكات حقوق الإنسان، حيث أنها تمنع التجمع وتأسيس أحزاب كما أنها تجرِّم كل أشكال المعارضة السياسية.
وأوضحت أن إعدام الشيخ نمر النمر وثلاثة نشطاء في يناير الماضي دليلٌ على استمرار التمييز الطائفي في السعودية.