الكويت/ وكالات- انطلقت في الكويت مساء أمس الخميس، جلسة محادثات السلام اليمنية بإشراف الأمم المتحدة، ومشاركة جميع أطراف النزاع، بعد تعذر انعقادها كما كان مقررًا الإثنين الماضي.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن المحادثات تهدف إلى توافق "يعيد إلى اليمن الاستقرار ويحقن الدماء".
وأضاف الوزير الكويتي، في كلمة خلال افتتاح الجلسة، نقلها التلفزيون الرسمي "نتطلع لوضع حد للحرب وإنهاء الاقتتال، وأبناء اليمن يتطلعون لمساهماتكم في هذه المشاورات".
وأشار الصباح أن المحادثات اليمنية تهدف إلى إعادة إعمار اليمن وإحلال السلام فيه، وأن المفاوضات الجارية "تشكل فرصة تاريخية لإنهاء الصراع، الذي سيدفع الشعب اليمني تكاليفه إن تأخر السلام".
من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ "لا بد من التوصل إلى حل سياسي للخروج من الأزمة"، مشددًا على أن "التوصل إلى حل سلمي، يتطلب تنازلات من الأطراف اليمنية المتنازعة"، وأن "الوضع الإنساني في البلاد لا يحتمل الانتظار".
وأضاف ولد الشيخ "نعول على مشاورات الكويت كي تكون بداية فاعلة لبناء وطن آمن"، مؤكّدًا أن "وقف إطلاق النار صامدٌ رغم الخروقات"، وفق تعبيره.
وتابع المبعوث الأممي "الطريق شائك لكن الفشل خارج المعادلة.. هدفنا التوصل إلى اتفاق شامل"، داعيًا الأطراف إلى المشاركة وحضور جلسات المحادثات "بحسن نية".
كما وصف ولد الشيخ المحادثات بأنها "مفصلية في مرحلة حساسة من التاريخ اليمني"، وقال إن "أعمال محادثات السلام اليمنية التي انطلقت مساء اليوم الخميس في دولة الكويت بعد تأخر استمر 3 أيام، ستنطلق من النقاط الخمس والقرار الأممي 2216".