بسم الله الرحمن الرحيم
مع الوتيرة المتسارعة لمد جسور المحبة والتآلف بين المملكة وكيان تل ابيب في وضح النهار
تصر السعودية على ان تكون حجز عثرة تحول دون التوصل الى توافق بين الاطراف اليمنية المتحاورة في كل من سوريا واليمن
ففي اليمن .. حين لم تنفع القنابل التي حملها وفد الرياض الى جلسات الحوار في الكويت عاد القصف السعودي بالطائرات الى سماء اليمن من جديد ليقتل باحقاده ماتبقى من اطفال اليمن
واما في حلب فلن يختلف الامر كثيرا حيث النتيجة واحدة .. فجبهة النصرة واخواتها هم الوكلاء الحصريون للمملكة الوهابية.. في القتل والتدمير وعرقلة كل ما يمكنه حلحلة الامور لتوصل السوريين الى سلم ومصالحة توقف سيل الدماء على ارضهم
تصر المملكة على اتقان دورها التآمري ، فلن تجتمع مصلحة فلسطين ومصلحة اسرائيل في سلة واحدة .. ليبقى نزف الدم العربي والاسلامي هو المائدة التي يجتمع عليها السعوديون والاسرائيليون ويعقدون تحالفاتهم التي باتت بلا قناع