اليمن/ نبأ- اعترفت وزارة الحرب الأميركية بإرسال عدد من جنودها الى اليمن، بذريعة المشاركة في الحرب على تنظيم القاعدة جنوب اليمن.
وهذه هي المرة الاولى التي يؤكد فيها البنتاغون عودة جنود أميركيين إلى الميدان اليمني منذ مغادرة آخر القوات الأميركية في مارس عام 2015…
المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية النقيب جيف ديفيس كشف عن تقديم واشنطن لمساعدة تشمل تقديم معلومات استخباراتية الى جانب وضع عدد محدود من العسكريين في تصرف القوات الاماراتية.
وفيما لم يحدد ديفيس أعداد هذه القوات، أشار الى ان تواجدها في اليمن لا يعود لأكثر من أسبوعين.
في المقابل، نددّت اللجة الثورية العليا بوصول هذه القوات الى اليمن، بالتزامن مع إجراء محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في الكويت، ووصفت اللجنة الإجراء الأميركي بالعدواني والاستعماري، معتبرة انه يهدف إلى نهب الثروات واستعباد الشعب وتقسيم واحتلال الأرض، وأكدت أنه سيواجه بالمقاومة بكل الوسائل والخيارات.
وقد أثير هذا الموضوع خلال الجلسة الصباحية للمفاوضات، حيث تساءل الوفد الوطني عن موقف وفد الرياض من وصول قوات أميركية الى العند وعدن، وفي موقف لافت، نفى وفد الرياض وجود أي قوات أمريكية جنوبيّ اليمن في جلسة مفاوضات السلام، على الرغم من الاعلان الأميركي. كذلك كان المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد نفى علمه بدخول هذه القوات عبر قاعدة العند الجوية.