طهران/ أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني أن حلب باتت مسألة سمعة للسعودية وتركيا، ولذلك تتدخلان بكل ثقلهما فيها، مشيرا إلى أن حلب تشكل معركة فاصلة بين المقاومة والمعتدين.
وكشف رضائي عن الطريقة التي يتلقى بها الإرهابيين التكفييرين الدعم اللوجستي والاستخباري والتسليحي، موضحا أن الإرهابيين تصلهم الأسلحة والمعدات والمال والمواد الغذائية من الحدود الجنوبية ومن ميناء اسكندورنة التركي، فضلا عن دعم السعودي والقطري الذي يصلهم عبر السفن.
رضائي أعلن أن مصادر استخباراتية أكدت التحاق جنرالات أميركيين وسعوديين وأتراك مختصون بالحروب الخاصة الى صفوف التكفيريين في الآونة الأخيرة، وهم من قادوا عملية "خان طومان"، التي سقط خلالها حوالى 13 مستشار إيراني بين قتيل وجريح.
من جانب آخر، أعلن رسميا عن انتهاء الهدنة في حلب، ورغم ذلك فقد شهدت المدينة استمرارا لمعارك عنيفة بين تنظيم "داعش"، والجيش السوري.
وتدور معارك في الريف الشرقي لمدينة حمص، اذ يحاول التنظيم قطع طرق الامدادات الرئيسية على الطريق التي تربط حمص بمدينة تدمر.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المعارك مستمرة منذ حوالي الأسبوع، فيما نفى مصدر أمني سوري سيطرة التنظيم على الطريق الواصلة بين حمص وتدمر، مشيرا ايضا إلى أن "العمليات عسكرية مستمرة في حقل الشاعر".