نيويورك/ نبأ/ وكالات – هاجم مندوب السعودية في مجلس الأمن عبد الله المعلمي إيران متهماً إياها بـ”تغذية الطائفية” ووصف نظام الرئيس السوري بشار الأسد والإرهاب بأنهما “وجهان لعملة واحدة”.
ونقلت “سي أن أن” عن المعلمي قوله، خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة جهود مكافحة الإرهاب الدولية، يوم الخميس 12 مايو/أيار 2016م: “نشاهد تصاعداً حاداً في نشر خطاب طائفي خطير في منطقتنا العربية ودول العالم الإسلامي، تغذيه إيران، وتعمل من خلاله على تعميق النزاعات وإثارة النعرات الطائفية، حيث تستغل الخطب والمساجد، ووسائل الإعلام والتصريحات الرسمية، ما ساهم في خلق بيئة لانتشار التطرف والإرهاب التطرفي والمذهبي، فضلاً عن قيامها بدعم المليشيات الطائفية المسلحة والجماعات الإرهابية من أمثال حزب الله الإرهابي في لبنان”.
وعن الأزمة السورية، قال المعلمي إن استمرار السلطات السورية في “ارتكاب جرائم بشعة على أيدي شبيحتها وقواتها، واستخدامها لجماعات أجنبية تلوح بشعارات طائفية، خلق بيئة ملائمة لتقوية الخطاب المتطرف العنيف، الذي ساهم في تأسيسي وانتشار تنظيم داعش وجبهة النصرة”.
وأشاد المعلمي بـ”جهود السعودية في مكافحة الإرهاب”، قائلاً: “مكافحة الخطاب المتشدد والأيديولوجيا التي تغذي الإرهاب هو أكثر التحديات المعاصرة إلحاحا وأهمية، وهو في مقدمة الأولويات التي تهتم بها السعودية، حيث بادرت بالتصدي لظاهرة التطرف والإرهاب فكراً وتنظيماً وأنشطة، محليا وإقليميا ودوليا”، معتبراً أن السعودية “لم تكتف بالاعتماد على التدابير الأمنية وسن التشريعات والعمل عل تجفيف منابع الإرهاب المادية، بل عملت على تشخيص الواقع الفكري وتقصي الأسباب الجذرية التي أدت إلى انتشار التطرف العنيف، وفكره”.