توقعات بتوتر العلاقة بين الرياض وواشنطن بعد المطالبة بالعدالة

الولايات المتحدة/ نبأ – تحت رحمة قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي وافق مجلس الشيوخ الأميركي عليه مؤخرا، باتت العلاقات السعودية الأميركية.

العلاقات المتوترة أصلا، تتجه إلى المزيد من التأزم، مما قد يؤدي إلى تنفيذ التهديد السعودي بسحب الإستثمارات التي تصل قيمتها إلى 750 مليار دولار أمريكي.

ورغم أن البيت الأبيض أكدّ أنه سيعترض على مشروع القانون بإستخدام حق الفيتو بسبب المخاوف على المصالح، إلا أن مجرد إقراره ينذر بالمزيد من التوتر في العلاقات حيث أنه سيساعد في ملاحقة مسؤولين سعوديين لهم علاقة بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001م.

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إعتبر أن ما يقوم به الكونغرس يلغي مبدأ الحصانات السيادية الأمر الذي سيحول العالم من القانون الدولي إلى قانون الغاب.

وسيسمح القانون للناجين من الهجمات وأقارب القتلى بالمطالبة بتعويضات من الدول الأخرى، وفي هذه الحالة سيتيح إقامة دعاوى في محكمة اتحادية.

الخبراء تساءلوا حول مصير الحلف القائم بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي النفطية في حال تأزمت العلاقات بين واشنطن والرياض في ظل توقعات بأن تقف العواصم الخليجية والعربية إلى جانب السعودية.

إلا أن مراقبين أميركيين طالبوا بإطلاع المواطنين على 28 صفحة من تقرير التحقيقات حول أحداث 11 سبتمبر لإسكات الشائعات التي تطال الحكومة السعودية.

وأكدوا أن مشروع القانون يضع القضية في إطارها القانوني، وفي حال كان السعوديون أبرياء فأن العلاقة بين البلدين لن تتدمر كما يخشى رافضو القانون.