الكويت/ نبأ – على الرغم من الجهود التي بذلت في الساعات الأخيرة لتذليل العقبات أمام استمرار المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت، وتأكيد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، عودة وفد الرياض للمشاركة في المفاوضات، إلا أن الجلسة العامة التي كان يفترض عقدها مساء الاحد 22 مايو/أيار 2016م تأجلت بسبب مماطلة وفد الرياض في الحضور وتأخر ولد الشيخ في العودة إلى الكويت.
عضو وفد القوى الوطنية، حمزة الحوثي أكد أن ولد الشيخ أبلغ الوفد أن الجلسات ستستأنف الاثنين 23 مايو/أيار، على أن تكون جلسة عامة على عكس الجلسات الأخيرة التي كانت منحصرة خلال الفترة الماضية على مستوى الرؤساء.
وفد الرياض تراجع عن الشرط الذي كان قد أعلنه رئيس الوفد عبد الملك المخلافي لمعاودة حضوره جلسات المفاوضات، والمتمثل بتوقيع وفد الداخل على التزام خطي بتنفيذ النقاط الخمس المنفذة للقرار الأممي 2216. واضطر المخلافي إلى إعلان تراجعه عقب ضغوط دولية، قال إنها أرغمتهم على العودة إلى الجلسات.
من جهته، أكد حمزة الحوثي أن المفاوضات ستبدأ من حيث انتهت، موضحاً أن الجلسات ما قبل تعليق وفد الرياض مشاركته توقفت عند النقاش حول السلطة التوافقية وتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية واستئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها قبل العدوان.