السعودية/ نبأ – تراجع احتياط السعودية في أبريل/نيسان 2016م بمقدار 24 مليار ريال (حوالي 6.4 مليارات دولار) أو 1.06 في المئة مقارنة بشهر مارس/آذار 2016م، لتصل 2.221 تريليون ريال (نحو 592 مليار دولار)، وفقاً لما ذكره موقع “روسيا اليوم” الإلكتروني.
وبلغت موجودات “مؤسسة النقد العربي السعودية” (ساما) في نهاية أبريل/نيسان 2.221 تريليون ريال، مقارنة بـ2.245 تريليون ريال في مارس/آذار، متراجعة إلى أدنى مستوياتها في أربعة أعوام شهرا، وتحديداً منذ أكتوبر/تشرين الأول 2012م.
كما انخفضت استثمارات المؤسسة في أوراق مالية خارج السعودية بنسبة قدرها 26 في المئة، ولتصل إلى 1448.2 مليار ريال بنهاية شهر أبريل/نيسان 2016م.
ويشمل إجمالي الأصول الاحتياط للمؤسسة: الذهب، وحقوق السحب الخاصة، والاحتياط لدى صندوق النقد الدولي، والنقد الأجنبي والودائع خارج المملكة، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية خارجها أيضاً.
وكان الاحتياط السعودي قد انخفض نهاية 2015م بنسبة 15.8 في المئة، ليبلغ 2.31 تريليون ريال مقارنة بـ2.75 تريليون ريال نهاية 2014م، وسجلت أول تراجع سنوي خلال سبع سنوات.
وعزا خبراء اقتصاديون تراجع الاحتياطات السعودية لهبوط أسعار النفط، التي تشكل عائداتها حصة الأسد من إجمال العائدات، ما دفع المملكة إلى الجوء إلى الاحتياط والاقتراض لسد العجز في الميزانية.