واشنطن/ وكالات- نفت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، وجود أي توتر مع السعودية بشأن النزاع في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحافي: "في حال سألتموني إذا ما كان هناك فرق فلسفي كبير بين السعوديين والولايات المتحدة حيال كيفية المضي قدما في الميدان في سوريا، فإن الجواب هو لا".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد استقبل وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود في منزله في واشنطن مساء الأثنين، حيث "ناقشا حزمة من المواضيع مثل اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب".
ورأى كيربي أنه لولا دعم السعودية، وهي عضو مؤسس في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لما وجدت المجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي تضم نحو 20 دولة تسعى لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري.
وقبل زيارة الأمير السعودي، استبعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه" جون برينان، أي مسؤولية للسعودية في اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.
على عكس المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، التي نددت الأثنين بدور السعودية وقطر والكويت في تمويل "الفكر المتطرف الإسلامي"، غداة الاعتداء في مدينة أورلاندو.