البحرين/ نبأ/ وكالات – أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من تدهور وضع حقوق الإنسان في البحرين، مشددة على أنها لا تريد أن ترى الأوضاع في البحرين تعود إلى ما كانت عليه في عام 2011م.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن يوم الخميس 16 يونيو/حزيران 2016م، "إن توجيه تهمة نشر أخبار كاذبة للحقوقي نبيل رجب أمراً باعثاً على القلق البالغ، قائلة أنها تتابع قضية رجب عن كثب، ولا تعتقد أن أحداً ينبغي محاكمته أو سجنه بسبب ممارسته حقه في حرية التعبير والتجمع السلمي".
وأضاف "لا تزال لدينا مخاوف بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين، وسنستمر في إثارة هذه المخاوف مع البحرين سراً وعلانية، بشأن استمرار القيود المفروضة على التجمع السلمي والنشاط السياسي، وتجريم حرية التعبير، وبالطبع تحدثنا معهم عن أهمية المصالحة، وهذه أمور تم توثيقها بطبيعة الحال في تقرير حقوق الإنسان، لكنك إن كنت تسألني هل ما زلنا نشعر بالقلق، فالجواب هو نعم، ومن الواضح أننا عبرنا للمسؤولين في البحرين مباشرة عن هذه المخاوف".
ونبّه إلى أنه "لا أحد يريد أن يرى الأمور في البحرين ذاهبة إلى ما كانت عليه في 2011، هناك اتجاه مثير للقلق هنا، ولكننا لا نعتقد أن الأمور وصلت لما كانت عليه في 2011، لكن الأحداث الأخيرة لا تساهم في التقدم الذي تم تحقيقه سابقاً".
وفي ما يخص اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب، قال كيربي: "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء اعتقاله بتهمة نشر أخبار كاذبة، ومستمرون في متابعة قضيته عن كثب. نحن لا نتعقد أنه ينبغي لأحد أن يحاكم أو يسجن لممارسته حقه في حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي، نحن نعتقد أن التعبير السلمي عن الرأي والمعارضة تساهم في تعزيز المجتمعات ولا تهددها".
ورداً على سؤال من أحد الصحافيين عن الحكم الصادر بسجن ثمانية بحرينيين 15 عاماً وإسقاط جنسيتهم، نفى كيربي نفى أن يكون على علم "بهذه الحالة بالذات"، لكنه جدد تأكيده على أن البحرين "تسير في اتجاه مثير للقلق، ونحن سنستمر في تعبيرنا عن قلقنا للمملكة حول هذا الموضوع".