السعودية/ نبأ- وصفت سفيرة فرنسا والممثلة الدائمة لها في مجلس حقوق الإنسان بجنيف إليزابيث لارين، إرتفاع معدلات حالات الإعدام في العام 2015، بالمحزن والمأساوي.
وخصصت لارين بالذكر تصاعد حالات الإعدام في عدة دول من بينها السعودية، داعية السلطات إلى إيقاف جميع أشكال هذه الإنتهاكات.
كذلك أشارت إحصاءات المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 50 شخصا يواجهون خطر الإعدام بسبب تهم يتعلق بعضها بممارسة الحق في الرأي والتعبير.
من جهتها، أشارت ممثلة دولة أيرلندا، باتريكا أوبراين في كلمتها الخاصة في مجلس حقوق الإنسان في دورته الثانية والثلاثين إلى زيادة أحكام الإعدام في العالم خلال العام 2015 في السعودية.
ودعت أوبراين الحكومات التي لا زالت ماضية في أحكام الإعدام من بينها الحكومة السعودية، إلى إنهاء هذه الممارسات بشكل فوري.
وخصصت أوبراين الكلمة للحالات التي تصدر بها أحكام إعدام وتنفذ بحق قاصرين، حيث يواجه عدد من القاصرين أحكاماً بالإعدام في السعودية، بينهم علي النمر وداوود المرهون وعبد الله الزاهر الذين أعتقلوا وهم أطفال، والذين قد يتم إعدامهم في أي لحظة خصوصا مع إستنفاذ كافة المراحل القضائية.