السعودية/ نبأ- أدرج مجلس الأمن الدولي السعوديين عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني وعبد المحسن عبد الله ابراهيم الشارخ على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة وهي اللائحة التي تعرف باسم اللائحة السوداء للإرهاب، وذلك ضمن قرار تبناه المجلس بالاجماع أمس تحت بند الفصل السابع يستهدف الجماعات القتالية المتطرفة في سوريا والعراق.
عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني، نائب القاعدة في سوريا. وأحد أكثر المجرمين المطلوبين للعدالة في السعودية. والذي توجه إلى سوريا في 2013 لتقديم الدعم الرسمي لتنظيم القاعدة وما يدعى بالجهاديين. وبحسب مسؤولين أميركيين هو أحد افراد المجموعة التي تحاول اجراء مصالحة بين تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية" المتطرفين. يتهم المجلس بانه "ساهم في تمويل وتحضير أعمال" ارتكبتها "جبهة النصرة" وبانه عمل على "تجنيد (مقاتلين) لحساب" هذه الجماعة.
أما عبد المحسن عبد الله ابراهيم الشارخ، زعيم تنظيم القاعدة في سوريا، وهو سعودي ويعرف بلقب باسم سنافي النصر. والمطلوب رقم 49 في قائمة المطلوبين التي أصدرتها وزارة الداخلية السعودية قبل نحو 5 سنوات. ويشتبه في انه يقود عمليات تنظيم القاعدة في سوريا ولديه علاقات وثيقة بمتطرفين في باكستان. أدرجته الامم المتحدة على قائمتها السوداء لصلته بـ"جبهة النصرة".
يذكر ان تنظيم جبهة النصرة اصدر بياناً في 21 مارس الماضي أكد فيه مقتل القيادي السعودي باللاذقية.
وضمت الأسماء التي أضافها مجلس الأمن ستة إسلاميين اضافة إلى الجهني والشارخ وهم:
-حجاج بن فهد العجمي الذي سبق للولايات المتحدة ان ادرجته على قائمتها السوداء للأشخاص المرتبطين بالارهاب بأنه ممول لـ"جبهة النصرة"، ووصف بأنه يعتبر مهندس عمليات تمويل "جبهة النصرة" في سوريا ويشتبه بتنقله بين الكويت وسوريا لنقل أموال وتجنيد كويتيين لتولي مواقع قيادية في التنظيم.
-حامد حمد العلي، فقد أدرج على القائمة لصلاته بتنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة بها. وهو متهم بـ"تمويل وتخطيط وتسهيل أو تنفيذ اعمال على علاقة مع، أو باسم كل من" تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية" داعش.
– ابو محمد العدناني، المتحدث باسم "الدولة الإسلامية" داعش، اسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة، ولد في 1977 في بنش قرب حلب (شمال سوريا). وهو الذي أعلن في 30 يونيو، قيام "دولة الخلافة" على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف، كما دعا في اشرطة فيديو نشرت عبر الإنترنت انصار "الدولة الاسلامية" إلى الزحف على بغداد.
– سعيد عارف، مسؤول عن تجنيد جهاديين للقتال في سوريا، ولد في الجزائر ويعتبر أحد أبرز المسؤولين عن تجنيد المقاتلين الأجانب، وبينهم العديد من الفرنسيين، للقتال في سوريا ضد القوات الحكومية. وكان اعتقل في 2003 في دمشق التي سلمته لباريس لمحاكمته. حكم عليه في فرنسا في 2007 بالسجن بعد ادانته بالارتباط بالإرهاب لكنه نجح في اكتوبر 2012 في الفرار من فرنسا حيث كان يخضع في جنوب هذا البلد لاطلاق سراح مشروط. وادرجته الامم المتحدة على قائمتها السوداء لصلته بـ"جبهة النصرة".