العراق/ نبأ/ فرانس برس – أعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان، يوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز 2016م، تقديم استقالته إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد تفجير الكرادة الدامي الذي أدى إلى استشهاد أكثر من مئتي شخص.
وقال الغبان، في مؤتمر صحافي في بغداد: “قدمت استقالتي من منصبي إلى رئيس الوزراء بسب تقاطع الصلاحيات الامنية وعدم التنسيق الموحد للأجهزة الأمنية”، مشيراً إلى أن “السيارة المفخخة التي ضربت منطقة الكراده كانت قادمة من ديالى” شمال شرق بغداد.
وانتقد الوزير وجوجد حواجز للتفتيش، قائلاً إن “السيطرات الأمنية في بغداد غير مفيدة إطلاقاً. هناك خلل بنوي في كل موضوع المنظومة الأمنية ومنها السيطرات”.
وبدأ العراق يوم الإثنين 4 يوليو/تموز حداداً وطنياً يستمر ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم “داعش” في حي الكرادة في بغداد، فجر الأحد 3 يوليو/تموز، وأسفر عن استشهاد 213 شخصاً على الأقل، وأثار التفجير موجة من الغضب بين العراقيين الذين اتهموا الحكومة بعدم أداء واجبها من أجل حمايتهم.