أوروبا/ نبأ/ فرانس برس – أعطت أوروبا، يوم الجمعة 8 يوليو/تموز 2016م، الضوء الاخضر لتبني المفوضية الأوروبية الإطار القانوني الجديد لنقل بيانات شخصية إلكترونية لمواطنيها إلى الولايات المتحدة عبر حلف شمال الأطلسي.
وجاء في بيان صادر عن المفوضية الأوربية أن “ممثلي الدول الأعضاء وافقوا على النسخة النهائية لدرع حماية البيانات الأوروبية الأميركية ما يفتح الباب لتبني قرار المفوضية”، على الارجح اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وستحل “درع الخصوصية” مكان “سيف هاربور”، الإطار الذي أبطله القضاء الأوروبي في تشرين الأول/اكتوبر 2015م ما وضع آلاف المؤسسات التي تنقل البيانات الشخصية لزبائنها في أوروبا لمعالجتها على الأراضي الاميركية في حالة انعدام قانوني.
لكن الإطار الجديد الذي قدمته المفوضية الاوروبية في شباط/فبراير 2016م في ختام مفاوضات مع الولايات المتحدة يتعرض للانتقاد من بعض النواب الاوروبيين وجمعيات مدافعة عن المستهلكين.
وفي نيسان/أبريل، أعربت السلطات الوطنية لحماية البيانات في الاتحاد الاوروبي عن القلق وانتقدت الاتفاق الجديد كونه يسمح دائما بـ”فرض رقابة جماعية ومن دون تمييز” على البيانات التي تنقل عبر حلف الأطلسي، وهي إحدى النقاط التي حملت محكمة العدل الاوروبية على إبطال “سيف هاربور”.