الإمارات، السعودية/ نبأ – طالب عبد الخالق عبد الله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بإقالة وزير الإعلام السعودي عادل الطريفي.
وقال عبد الخالق عبد الله، في تغريدة على حسابه على “تويتر”: “بعد تزايد حملة الانتقادات ضد وزير الإعلام السعودي، سؤال الساعة: هل سيستقيل طوعا أم سيُقال تلبية للنداءات الشعبية؟”.
وذكر موقع “عربي 21” الإلكتروني إن أبرز رموز الحملة الداعية لإقالة الوزير الطريفي على الإنترنت صحافيون محسوبون على الإمارات من بينهم السعودي عبد العزيز الخميس الذي كان يتولى رئاسة تحرير صحيفة “العرب العالمية” المملوكة للإمارات والتي تصدر في لندن، كما كان يتولى رئاسة تحرير موقع إلكتروني إماراتي يبث من لندن.
وكتب الخميس على حسابه على “تويتر” إن “وزير إعلامنا المسيَّر من صاحب دار نشر، بدلاً من أن يوجه نشاطات وزارته للرد على الحملات الإعلامية ضد البلاد، وفّر الجهد ضد إعلاميي الوطن”.
وكان نشطاء على الإنترنت قد أطلقوا عدداً من الوسوم على “تويتر” تطالب بإقالة وزير الإعلام السعودي، وتصاعدت وتيرة هذه المطالب بعد المعلومات عن خلاف بين الوزير ورئيس تحرير صحيفة “الجزيرة” السعودية خلال مرافقتهما لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارته إلى الولايات المتحدة أخيراً.
وقال مصدر إعلامي سعودي لـ”عربي21″ إن الإمارات “غاضبة من الوزير الطريفي منذ أن كان مديرا عاما لقناة “العربية”، حيث إنه تجاهل ضغوطاً كانت تمارسها أبوظبي على القناة لتمرير سياساتها، فيما تولى المنصب بعد ذلك الصحافي السعودي المعروف تركي الدخيل، وهو أحد المقربين من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، كما أنه أحد المقربين من ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ويسود الاعتقاد أنه أدى دوراً في تحسين العلاقة بين الرجلين”.
وبحسب المصدر، فإن “بن سلمان غاضب من الوزير الطريفي بسبب تغطية الإعلام السعودي الداخلي لرؤية المملكة 2030م، إذ يعتبرها “خجولة وغير مرضية”، في مقابل نجاح الدخيل في تقديم تغطية “أفضل” للرؤية عبر قناة “العربية” ومواقعها الإلكترونية ومجموعة قنوات “أم بي سي” التلفزيونية.