قناة نبأ الفضائية نبأ
أفغانستان/ نبأ / وكالات – أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، يوم الثلاثاء 12 يوليو/تموز 2016م، إن قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون “سيملك قدرا أكبر من الحرية في توجيه ضربات لحركة طالبان”، بموجب سلطات جديدة واسعة النطاق أقرها لرئيس باراك أوباما، في شهر يونيو/حزيران.
وأضاف كارتر، الذي يقوم بزيارة لم يعلن عنها مسبقاً إلى أفغانستان، خلال لقاء مع القوات الأمريكية في قاعدة “باغرام” الجوية، إن “السلطات الممنوحة للجنرال جون نيكلسون ستتيح استخداما أكثر كفاءة بكثير لقواتنا هنا وللقوات الأفغانية”، معتبراً أن السلطات الواسعة الجديدة كانت “تستخدم يومياً تقريباً” لدعم القوات الأفغانية، مشيراً إلى “تصاعد كبير” في إيقاع العمليات الأميركية بعد مرور 18 شهراً على انتهاء المهمة القتالية لقوات حلف شمال الأطلسي.
وأردف بالقول: “في حين كان من قبل ينتظر حتى يتطور الموقف الذي تحتاج فيه القوات الأفغانية بالفعل لمساندتنا يمكنه الآن استشراف ما سيحدث”. وأضاف “هذه وسيلة أفضل لاستخدام ما لدينا هنا الآن”.
من جهة أخرى، اعتبر كارتر، الذي التقى مع كبار القادة العسكريين الأميركيين وزعماء أفغان، بينهم الرئيس عبد الغني، إن “من المهم أن تحافظ حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بعد انتخابات أثارت نتائجها الجدل في عام 2014 على استقرارها”.
من جهته، شكر عبد الغني الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أعضاء حلف شمال الأطلسي تعهدوا الأسبوع الماضي بدعم أفغانستان. وتأتي زيارة كارتر بعد أيام من تراجع الرئيس باراك أوباما عن خفض القوات الأميركية في أفغانستان بنحو النصف بحلول نهاية العام 2016م، وقراره، عوضاً عن ذلك، الإبقاء على 8400 جندي هناك حتى نهاية ولايته الرئاسية في يناير/كانون الثاني 2017م.
