السعودية/ وكالات- قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنَّ أي تعاون عسكري بين واشنطن وموسكو في سوريا يجب أن يقود إلى تشجيع عملية انتقال سياسي يستثنى منها الرئيس السوري بشار الأسد.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أدلى الجبير بتصريحاته تعليقًا على معلومات أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الخميس، تفيد بأنَّ واشنطن ستعرض على موسكو التعاون عسكريًّا لمكافحة جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة في سوريا" وتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ"داعش".
وقال الجبير، في تصريحاتٍ للصحفيين خلال زيارة إلى مقر الأمم المتحدة: "فيما يتعلق بالتعاون الأمريكي الروسي في مكافحة الإرهاب هذا أمر كنا طلبناه.. المهم هو الدفع في اتجاه عملية سياسية في سوريا".
ويفترض تقود هذه العملية الانتقالية – بنظر الرياض – لما تسميه "سوريا جديدة" بدون بشار الأسد"، وقال: "سنرحب بكل ما يساعد على دفع العملية في هذا الاتجاه".
من جهة أخرى، التقى الجبير في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبحث معه الوضع في اليمن، حيث يشن تحالف عربي بقيادة الرياض عملية عسكرية دعمًا لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأكَّد الجبير أنَّ التحالف يحرص على عدم التسبب بسقوط ضحايا مدنيين، لا سيَّما أطفال في عملياته العسكرية في اليمن، وذلك ردًا منه على التقارير الحقوقية التي كشفت سقوط أطفال قتلى كثيرين جرَّاء عملية التحالف في السعودية.