السعودية/ وكالات- وافقت السعودية والكويت على الالتزام بقرار للأمم المتحدة يستهدف منع التمويل عن جماعات إسلامية متشددة في سوريا والعراق بعد ورود أسماء 4 من مواطني البلدين ضمن مجموعة أدرجتها المنظمة الدولية على القائمة السوداء.
وقالت وسائل إعلام خليجية إن اثنين ممن وردت أسماؤهم على القائمة السوداء سعوديان تطالب الرياض بالقبض عليهما لصلاتهما بمتشددين إسلاميين، والاثنان الآخران من الكويت بينهما الشيخ حجاج بن فهد العجمي وهو رجل دين بارز متهم بصلاته بجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.
وأصدرت الكويت بياناً رسمياً بأنها ستلتزم بقرار الأمم المتحدة رقم 2170 وستنفذ كل بنوده، قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن الرياض ملتزمة بتنفيذ القرار.
وبموجب القرار الصادر يوم الجمعة فإن الأشخاص الستة سيكونون هدفاً لحظر دولي على سفرهم وتجميد أموالهم وحظر تسليحهم. ويطلب القرار من خبراء الأمم المتحدة -المكلفين بمراقبة الانتهاكات لنظام عقوبات القاعدة الذي وضعه مجلس الأمن- برفع تقرير خلال 90 يوماً عن التهديدات التي تمثلها الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وتفاصيل تمويلهما وتجنيد أتباعهما.
وكانت السعودية والكويت قد شددت في الآونة الأخيرة القوانين بهدف منع المواطنين من التورط في الصراعات الخارجية وأمرت رجال الدين في المساجد بالالتزام بالسياسات الحكومية في خطبهم.
وفي السعودية أصدرت محاكم شرعية أخيراً سلسلة من الأحكام تقضي بسجن أشخاص لسفرههم للقتال في الخارج أو قيامهم جمع أموال للمتشددين الإسلاميين.