مقاتل داعشي: إذا كان أبي في النصرة وواجهته.. سأقتله

سوريا/ نبأ-  نقلت صحيفة" الأوبزيرفر" البريطانية عن مقاتل سوري يبلغ من العمر 18 يقاتل مع "داعش" إنه مستعد لقتل أبيه إذا كان يقاتل لصالح جبهة النصرة، مشيرة إلى أن هذا المقاتل جاء من البحرين حيث ترك عائلته.

وتحت عنوان "صورة للتهديد الذي يجتاح بلدي سوريا"، قال الكاتب السوري حسن حسن إن هناك بعض النماذج من بين المنضمين للجماعات المسلحة المعارضة توضح فكرته، منها "أبو المعتصم" البالغ من العمر 18 سنة، والآتي من البحرين؛ حيث ترك أسرته في مطلع عام 2012 وانضم لإحدى الجماعات المسلحة التي تقاتل بشار الأسد.

ويقول حسن إن "أبو المعتصم" ترك والديه اللذين يعملان في البحرين وعاد الى بلاده، حيث انضم للجيش السوري الحر بضعة أشهر قبل أن ينضمَّ إلى جماعة أحرار الشام.

ويضيف أنه ذهب بعد ذلك لزيارة أهله، فمنعوه من العودة إلى سوريا للمشاركة في القتال، لكنه بعد ذلك عاد، وانضم الى تنظيم "داعش".

ويقول حسن لقد سألت "أبو المعتصم" ماذا سيفعل إذا كان أبوه عضواً في جبهة النصرة التنظيم التابع للقاعدة، والتقيا في المعركة، فأجاب بصوت حاسم: "سأقتله".

ويضيف حسن إن "أبو المعتصم" قال له إن "أبو عبيدة" وهو أحد صحابة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قتل والده.

ويقول "حسن" إنه لطالما تساءل ما السبب في تحوُّل الناس ليصبحوا مثل "أبو المعتصم"، واستمر التساؤل في الإلحاح على ذهنه وهو يرى كيف أصبحت دير الزور التي نشأ فيها بعدما سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وارتكب فيها بعض المجازر؛ حسب تعبيره.