فرنسا/ نبأ / فرانس برس – قُتل كاهن ذبحاً خلال عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان، يوم الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2016م، في كنيسة في سانت إتيان دو روفريه شمال غرب فرنسا، وتبناها تنظيم “داعش”.
وذكرت وكالة “أعماق” على الإنترنت التابعة لتنظيم “داعش”، في بيان، إن منفذي الهجوم على الكنيسة هما “جنديان” من التنظيم. وبحسب بيان لوزارة الداخلية الفرنسية، دخل منفذا الهجوم إلى الكنيسة صباحاً خلال القداس واحتجزا خمسة أشخاص خرج منهم ثلاثة سالمين، بحسب بيان لوزارة الداخلية، ثم أقدما على ذبح الكاهن جاك هامل (84 عاماً)، وأصابوا رهينة أخرى وضعها حرج ولم يكشف عن هويتها.
وتفقد الرئيس الفرنسي فرانسوا مكان الهجوم يرافقه وزير الداخلية برنار كازنوف، وقال: “استهدف الكاثوليك اليوم، لكن كل الفرنسيين معنيون”، داعياً مواطنيه إلى التضامن، معتبراً أن “الخطر يبقى ماثلاً”. وأعلن، رسمياً، إحالة ملف العملية إلى قضاة مكافحة الإرهاب، وتم بعد ساعات قليلة على حصول الهجوم توقيف رجل للاشتباه في تورطه بها.
وأكد مصدر مطلع على التحقيق في الجريمة لـ”فرانس برس” إن المهاجمين هتفا “الله أكبر” وهما يدخلان الكنيسة، وقد قتلتهما الشرطة بينما كانا يخرجان إلى باحة الكنيسة. وتفقد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مكان الاعتداء الذي وصفه بأنه “جريمة إرهابية دنيئة”.
وأشار المصدر إلى أن أحد المهاجمين “معروف من أجهزة مكافحة الإرهاب”، وأنه سيتم تأكيد ذلك ما إن يتم التحقق من هوية الرجلين، مضيفة أن الرجل حاول في العام 2015م التوجه إلى فرنسا، لكنه عاد من تركيا وأُوقف للتحقيق معه بشبهة الانتماء إلى عصابة على ارتباط بمنظمة إرهابية، ووضع قيد التوقيف الاحتياطي قبل ـن يفرج عنه ويبقى تحت المراقبة.