جنون النظام البحريني يواجه بغضب شعبي

البحرين/ نبأ – هستيريا النظام البحريني تدفعه لممارسة بطشه من دون اي تفكير.

منذ بداية اعلانه عن اسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم، اكبر علماء البحرين، حرّكت السلطات وتيرة الاضطهاد بمنسوب عالٍ وقمع متزايد، اذ انها لم تلتفت الى حرمة العلماء.

التصعيد السلطوي لا يتوقف عند حدّ، اذ حدد السابع والعشرون من الجاري موعدا لمحاكمة الشيخ قاسم. وبموازاة استمرار اهالي الدراز بالاعتصام امام منزل سماحته، تنديداً بالخطوات السلطوية بحقه، قرر البحرينيون تنفيذ وقفات تضامنية بدءاً من ليل الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2016م الى الاربعاء 27 يوليو/تموز استنكاراً لاعلان المحكمة الكبرى الجنائية موعد المحاكمة.

البحرين ستطفئ انوار منازلها والمحال التجارية، ستغلق كما سيصار الى رفع التكبيرات من على أسطح المنازل هذه الخطوة ستكون مقدمة للإستعدادات ليوم الجمعة الاستثنائي في اليوم العالمي للتضامن مع المواطنين في البحرين.

وكانت النيابة العامة البحرينية وجهت لائحة اتهامات للشيخ قاسم تتعلق بفريضة الخمس، حيث جاء في اللائحة الموجهة ضده واثنين آخرين أنهم “اكتسبوا المبالغ المبينة في التحقيقات وأخفوا طبيعتها ومصدرها ومكانها مع علمهم أنها متحصلة من جريمة جمع أموال دون ترخيص”، على حد زعم السلطات البحرينية.

وفي وقت تحدثت تقارير اعلامية أن الشيخ قاسم لن يحضر جلسات المحاكمة، دعت القوى المعارضة البحرينية في الخارج، المؤسسات والهيئات والمنظمات والشخصيات والنخب في دول العالم الإسلامي، إلى التحرك العاجل لنصرة الشعب البحريني والوقوف معه، معلنة يوم الجمعة المقبلة في 29 يوليو/تموز.