البحرين/ نبأ – في خطوة تصعيدية من الحكومة البحرينية انصاع القضاء لأوامر سلطات الحكومة، حيث استهدف الناشطات على خلفية ممارستهن لحقهن في حرية التعبير والتجمع السلمي. إذ أصدرت محكمة بحرينية مؤخرا حكما بسجن الناشطة معصومة السيد لمدة ستة أشهر بتهمة التجمهر السلمي، بينما تواجه السيد قضايا أخرى، يمكن أن تزيد من أحكامها بالسجن.
سلاح جديد تستخدمه السلطات البحرينية لقمع الحراك السياسي المعارض وتكميم الأفواه التي تسعى إلى كشف فساد السلطة الحالية.
منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” دانت إستهداف السلطات للناشطات وملاحقتهن قضائيا, وأشارت في هذا الى الناشطة معصومة السيد التي تعرّضت للإستهداف المتكرّر.
ورات المنظمة أن مواصلة حكومة البحرين استهدافها للنشطاء، يجب أن يدفع المجتمع الدولي للضغط على حكومة البحرين للإفراج عن الناشطة معصومة السيد وإسقاط جميع تهمها وتهم الناشطة غادة جمشير بالإضافة إلى التوقف عن استهداف الناشطات وتهديدهن والسماح للناشطة زينب الخواجة بالرجوع إلى البحرين.
يذكر ان السلطات اعتقلت السيد في العام 2013م مع الناشطة زينب الخواجة, التي إعتُقلت هي الأخرى وأجبرتها السلطات على العيش في المنفى. وتواجه ناشطة أخرى هي غادة جمشير كذلك حكماً بالسجن بسبب تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهي ضمن نطاق خطر الاعتقال والسجن.