السعودية/ نبأ- قالت صحيفة "الرياض" السعودية إن حيدر العبادي، رئيس وزراء العراق الجديد، جاء خيارًا وقع بين حذر السنّة، ومباركة الشيعة والأكراد، وطالما لا توجد له خلفية معروفة في إدارة الحكم، فهو إما أن يكون رجل المرحلة بلم شتات العراق، أو يكون ملحقًا في حكومة المالكي، وفي كليهما يحتاج إلى وزن خطواته قبل أن يتحرك، وربما تضعه تجربة سلفه أمام حتمية النجاح أو الفشل.
وأوضحت أن نوري المالكي ذهب بتحالف قوى داخلية عراقية، مع رغبة أمريكية – إيرانية للشعور بأنه صار عبئًا على الجميع، ورغم أنه لم يذهب كما جرى في الثورات العربية لرؤساء تونس، وليبيا، ومصر واليمن، إلا أنه ظل الأسوأ منهم رغم مسيرته التي ليست بالطويلة والقصيرة.
ورأت أن المالكي لم يسجَّل له أي فعل يجعل تاريخه يصل إلى نسبة المقبول، مزق خارطة العراق ونسيجه الاجتماعي، وتحول نصفه إلى مستقل عن المركز، وصار لعبة إيرانية تديره من خلف ستار الفاعلين في المؤسسات الطائفية والاجتماعية الموالية لها، وبقي العراق خارج محيطه العربي. حسب الصحيفة.
يذكر أن الملك عبد الله هنأ، الثلاثاء، حيدر العبادي بمناسبة توليه منصبه الجديد.
وكان وزير الخارجية سعود الفيصل أعرب، في وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، عن ترحيبه بـ"تسمية رئيس وزراء جديد في العراق خلفا لنوري المالكي".