السعودية/ نبأ- كشفت مصادر مطلعة، أن إجراءات محاكمة أعضاء ما يعرف بـ"خلية التجسس" أو "خلية الكفاءات"، حسب التعريف الشعبي، ما زالت مستمرة، نافية ما جرى تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت مؤخراً شائعة تقول إن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، والتي تتولى نظر القضية أصدرت حكماً بالقتل على أحد المتهمين ويدعى علي عبدالله حاجي وهو استاذ محاضر في جامعة الملك سعود.
ويحاكم الحاجي ضمن مجموعة مؤلفة من 32 مواطنا ومقيما، بتهم مقابلة عناصر من الاستخبارات الإيرانية، والسعي "لتجنيد أعضاء من المذهب الشيعي في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود» للتجسس لمصلحة إيران"، وفق البيان الإتهامي.
ومنذ أن أعلنت الداخلية السعودية في مارس 2013 محاكمة ما بات يعرف بخلية التجسس أو خلية الكفاءات، تصاعدت مخاوف نشطاء من كونها خطوة جديدة تندرج ضمن سياسة الاستهداف الطائفي.