السعودية/ نبأ- قالت الرياض انها ترحب بدعوة مجلس الأمن الدولي الخاص بمكافحة الجماعات المتشددة وقطع التمويل عنها.
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء بعد أن عقد جلسته الأسبوعية، اليوم الاثنين، برئاسة ولي ولي العهد، مقرن بن عبدالعزيز "رحب مجلس الوزراء بموافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قطع التمويل عما يسمى تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، ووضع عدد من الأشخاص على القائمة السوداء لارتباطهم بالجماعتين المسلحتين، والتهديد بفرض عقوبات على أي شخص يساعد الجماعتين الإرهابيتين".
وأضاف "ذكّر مجلس الوزراء في هذا السياق بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بتاريخ 3 / 4 / 1435هـ المتضمن المعاقبة بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن عشرين سنة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، والانتماء للتيارات أو الجماعات وما في حكمها الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت"، حسب البيان.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن الرياض ملتزمة بتنفيذ القرار. بعد ورود أسماء 2 من مواطني المملكة ضمن مجموعة أدرجتها المنظمة الدولية على القائمة السوداء.