فلسطين المحتلة/ نبأ – نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، يوم الجمعة 5 أغسطس/آب 2016م، عن وزير الشؤون الاجتماعية الإسرائيلي سابقاً، مايكل ملكوير، قوله إنه سيمكن للإسرائيليين السفر إلى المملكة العربية السعودية “قريبا إن شاء الله”.
وذكرت الصحيفة إن ملكوير استخدم عبارة “إن شاء الله” وتحدثها بالعربية، معللاً ذلك بأنها “مرادفة بالنسبة إليهم (الإسرائيليين) في العبرية ما معناه عربياً “بإذن الله”. وكشف أن التسوية بين إسرائيل السعودية “باتت قريبة”. وقال ملكوير “سيأتي اليوم الذي يستطيع فيه الإسرائيليون السفر إلى السعودية، وسيكون قريبا (إن شاء الله)”، وتحدثها بالعربية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت إن ملكوير التقى وفداً سعودياً برئاسة الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي زار إسرائيل في 22 يوليو/تموز 2016م. وقال ملكوير، وهو عضو الكنيست السابق مع حزب “إسرائيل واحدة”، خلال مؤتمر صحافي مع وسائل إعلام بريطانية، إن لقاءه مع السعوديين ركز على القضايا الدينية المتعلقة بالدبلوماسية بين البلدين، مضيفاً “شهد الاجتماع إدانة لينة جداً لممارسات حركة حماس، وقالوا إنه لم يكن الوقت المناسب لمثل هذا الاجتماع، لكن المجتمعين لم يدينوا الحركة حقاً”.
وأوضح أن “اللقاء ركز على إيجاد وسيلة لتمهيد أرضية مناسبة لاتفاقات مباشرة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، والالتفاف على القضية الفلسطينية”. كما لفت إلى أن الوفد السعودي برئاسة عشقي التقى خلال زيارته إلى تل أبيب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكبار المسؤولين الفلسطينيين في رام الله، واجتمع في القدس المحتلة مع المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية دوري غولد.
المصدر: موقع “عربي 21”