العراق/ وكالات- قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الجمعة، إنه "لا يوجد ما يمنع" مشاركة "الحشد الشعبي"، في عمليات تحرير الموصل (مركز محافظة نينوى في الشمال) من تنظيم "داعش".
جاء ذلك خلال زيارة الجعفري مقر فرقة "العباس" القتالية المنضوية تحت لواء "الحشد الشعبي" في البصرة جنوبي البلاد، اليوم، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال الجعفري في البيان: "لا يوجد شيء يمنع مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير الموصل، لأنه يعبر عن كل مكونات الشعب العراقي".
وأضاف أن الحشد "سيبقى متواجداً في كل خندق من خنادق المواجهة ضد إرهابيي داعش لأن تجربته أثبتت جدارتها في تحقيق الانتصارات الكبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية".
وكان القيادي في "الحشد الشعبي" الأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري أكد مطلع الشهر الجاري، أن الحشد سيشارك في عمليات تحرير مدينة الموصل.
وقبل ذلك، قال المتحدث باسمه أحمد الأسدي، في مارس الماضي، إن الحشد سيكون "أول قوة تشارك مشاركة أساسية في معارك تحرير الموصل"، مشيراً إلى أن الحشد غير معني بالتصريحات التي تعارض مشاركته بعمليات التحرير.
والشهر الماضي، أصدرت رئاسة الوزراء العراقية قراراً يقضي بضم الحشد إلى القوات المسلحة.
وقال سعد الحديثي الناطق الإعلامي لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن القرار تضمن أن يكون الحشد "تشكيلاً عسكرياً مستقلاً وجزءاً من القوات المسلحة العراقية، ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، ويُعد نموذجاً يضاهي جهاز مكافحة الارهاب الحالي من حيث التنظيم والارتباط".
وبدأت الحكومة العراقية في مايو الماضي، بالدفع بحشود عسكرية قرب الموصل (أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو 2014)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من "داعش"، كما تقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة من التنظيم المتشدد قبل حلول نهاية العام الحالي.