إيران/ نبأ – أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، يوم الجمعة 19 أغسطس/آب 2016م، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قام يوم الخميس بزيارة قصيرة إلى طهران وبحث آخر التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
ونقل موقع قناة “الميادين” على الإنترنت عن قاسمي قوله للصحافيين في طهران، إن “مباحثات وزيري الخارجية الإيراني والتركي استمرت لخمس ساعات في طهران”، مضيفاً “خلال زيارة ظريف الأخيرة إلى تركيا تم الاتفاق على استمرار المباحثات والتشاور بين ايران وتركيا بشكل مكثف على المستوى الرسمي وغير الرسمي”. ولفت قاسمي إلى أنه “سيعقد العديد من اللقاءات في المستقبل القريب بين المسؤولين رفيعي المستوى في إيران وتركيا”.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن جاويش أوغلو قوله، في العاصمة الهندية نيودلهي التي يزورها حالياً، “نحن مستعدون للتعاون” مع إيران، وأضاف “تناولنا هناك (في طهران) قضايا إقليمية مثل سوريا والعراق واليمن، ومنظمات إرهابية مثل (حزب) “بي كا كا” و”بيجاك”.
وأردف بالقول: “نحن نقول دائما أن الدور البناء لإيران وروسيا مهم للغاية لحل المشاكل في سوريا والعراق والمنطقة. إذا استمر الدور السلبي فالصراع سيستمر، لذا نبذل قصارى جهدنا من أجل أن يكون هذا الدور إيجابيا”، لافتاً إلى إن قضية الأكراد تم طرحها في لقاءاته في ظهران الخميس، قائلاً: “الأكراد هم أقلية في الدولتين، كما هم في سوريا”.
وأشاد بالدعم الإيراني لبلاده عقب محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف شهر يوليو/تموز 2016م، مشيراً إلى إجراء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة إلى أنقرة قبل أيام “تعبيراً عن تضامن بلاده مع تركيا”.
وكان ظريف قد زار أنقرة يوم الجمعة 12 أغسطس/آب حيث تصدرت الأزمة السورية محادثاته مع المسؤولين الأتراك. وتأتي زيارة أوغلو قبل أيام من زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إيران.