البحرين/ نبأ- قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ومعهد البحرين للديمقراطية، مداخلة مشتركة عن استخدام البحرين للمرتزقة في قمع المواطنين المطالبين بالديمقراطية.
وفي مداخلتهما أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وبحضور الفريق المعني باستخدام المرتزقة والتابع للأمم المتحدة، قالت المنظمتان إن البحرين قامت بتوظيف أكثر من 2500 شرطي باكستاني خلال أحداث عام 2011، وذلك للمساعدة على القضاء على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وشددت المنظمتان على أن هؤلاء المرتزقة يعيشون في مناطق معزولة عن المجتمع، ولا يتحدثون العربية، كما لا يتم إرشادهم لتعلم اللغة العربية، وتقوم الحكومة البحرينية بتجنيسهم كي تدعي أن قواتها الأمنية هي التي تقوم بتنفيذ القوانين وإنها ليست مرتزقة، مشيرةً إلى أنهم يشاركون في التصويت في الانتخابات لتقليل مقاعد المعارضة، متسائلة عن "التدابير التي يمكن للفريق العامل اتخاذها لضمان عدم لجوء الحكومات للمرتزقة في المستقبل.