لبنان/ نبأ – أكد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان أن منع السعودية للحجاج الإيرانيين والسوريين واليمنيين من الحج لهذا العام هو “دليل على عدم أهليتها لإدارة شعيرة الحج”.
وقال التجمع، في برقية إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لمناسبة مرور عام على كارثة منى التي ذهب ضحيتها مئات الإيرانيين بينهم دبلوماسيين، قال: “نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مطلبها المحق أن تشكل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة أسباب المجزرة ومن يقف وراءها ومن المسؤول عن وقوعها”.
وأضاف “إن كل شهيد سقط في هذه الحادثة المروعة تتحمل الحكومة السعودية مسؤولية دمه أمام الله وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي”، مؤكداً أن فقد السفير الإيراني الأسبق في لبنان غضنفر ركن آبادي، الذي قضى في كارثة منى، له “أثر كبير على علماء لبنان من السنة والشيعة، بل على كل لبناني مخلص مهما أختلف دينه ومذهبه وحزبه، فهو ترك أثرا كبيرا لما يتحلى به من خلق عال ومناقبية كبيرة”.
واستنكر “تعنت حكومة المملكة السعودية في أن تشرك دول العالم الإسلامي في إدارة شؤون الحج مع الأخطاء التي ترتكب من دون أن ندري أنها عن قصد أم لا”، مطالباً “منظمة التعاون الإسلامي” بأن “تأخذ دورها في المطالبة بحقوق المسلمين في إدارة شؤون الحج والإشراف على الآثار الإسلامية في مكة والمدينة التي تتعرض لتدمير ممنهج يعتبر جريمة كبيرة بحق التراث الإسلامي”.