واشنطن/ نبأ- قالت وكالة "بلومبرغ"، أن أرملة أحد ضحايا هجمات 11 سبتمبر، على مقر وزارة الدفاع الأمريكية، رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة السعودية بعد يومين فقط من الموافقة على قانون يسمح لعوائل ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة المملكة لدورها في دعم الإنتحاريين.
وذكرت الوكالة، أن الأمريكية ستيفاني روس دي سيموني زعمت في دعواها أمام إحدى المحاكم في واشنطن أن السعودية قدمت دعما ماديا لتنظيم القاعدة وزعيمه الراحل أسامة بن لادن. كما جاءت دعواها نيابة عن ابنتها. وكانت دي سيموني حاملا عندما لقي زوجها الضابط البحري باتريك دون حتفه في الهجمات.
وكان منفذو هجمات 11 أيلول/سبتمبر، قد استخدموا طائرات مدنية لاستهداف مقر وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن وبرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، في حين فشلت طائرة رابعة في الوصول إلى أهدافها في ولاية بنسلفانيا بسبب اشتباك الركاب مع الخاطفين.
وتطالب دي سيموني في دعواها التي تتهم فيها السعودية بالقتل الخطأ لزوجها وإلحاق أضرار نفسية بها عمدا بالحصول على تعويض لم تحدد قيمته.
وكان الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب قد أسقط اعتراض “فيتو” الرئيس باراك أوباما على القانون المعروف باسم “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب “المعروف اختصارا باسم “جاستا”، والذي يتيح لعائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية مقاضاة الحكومة السعودية.
وقد صوت مجلس الشيوخ أول أمس بواقع 97 صوتا مقابل صوت واحد، لصالح رفض اعتراض الرئيس أوباما، ليحصل بسهولة على أغلبية الثلثين المطلوبة لإلغاء فيتو أوباما. كما صوت مجلس النواب لصالح تجاوز “فيتو” أوباما بعد تأييد 348 صوتا ومعارضة 77 صوتا.