السعودية / نبأ – قالت الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان إن بعض المرافق الخدمية الخاصة تمارس شكلاً من أشكال التمييز العنصري.
وأوضحت الجمعية: “بعض المرافق تتيح للأفراد التمتع بالخدمات المقدمة دون الآخرين وفق مسوغ الجنسية، وهو ما يعتبر أحد أشكال انتهاك حقوق الإنسان، وفق ما تنص عليه الاتفاقات الدولية”.
وقال مصدر موثوق في الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان لصحيفة الحياة إن “الجمعية رصدت مخالفات بشأن التمييز العنصري وفق “الجنسية” في تقديم الخدمات في السعودية والذي يتيح للبعض التمتع بالخدمات المقدمة دون الآخرين”.
وكانت المملكة العربية السعودية قد عقدت العديد من الاتفاقية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والتي يندرج تحتها التمييز في تقديم الخدمات وفق الجنسية.
وأضاف المصدر: “يعتبر التمييز العنصري انتهاكاً لحقوق الإنسان في أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس العِرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو
الإثني، إضافة إلى استهدافه أو استتباعه لتعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان أو الحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها بمساواة في أي ميادين الحياة العامة”.
وأوضح بأن الإتفاقية الدولية للقضاء على أشكال التمييز العنصري كافة، أوجبت التعهد على الدول المشاركة فيها بحظر التمييز العنصري والقضاء عليه بأشكاله كافة، وضمان حق كل إنسان دون تمييز في المساواة أمام القانون، والتمتع بالحقوق في المعاملة أمام المحاكم والهيئات الأخرى التي تتولى إقامة العدل، إضافة إلى الحق في الأمن على الأشخاص في حماية الدولة من أنواع العنف والأذى كافة.
(نبأ / صحيفة الحياة)