السعودية/ نبأ – مع إقتراب موعد جلسة محامكة الشيخ نمر النمر, تستمر الجماهير بتضامنها وتحذيرها من مغبة المساس بحياة النمر، وفي إطار التحركات التضامينة وتحت شعار مسيرة العاشقين دعت حركة شباب الأحرار إلى مسيرة تضامنية مع الشيخ النمر مساء السبت القادم في بلدة العوامية.
ضمن الحملات المستمرة للتضامن مع الشبخ نمر باقر النمر نظمت القوى الثورية في البحرين إعتصاما جماهريا في بلدة باربار تحت عنوان الفقيه النمر مشروع التغيير, إلا أن قوات النظام سارعت إلى الهجوم على المعتصمين وقمع الاعتصام.
النشطاء أصروا على مواصلة الفعالية التضامنية مع الشيخ النمر، فأعادوا تنظيمه في بلدة النويدرات، حيث أُلقيت كلمات التضامن أمام منزل الأستاذ المعتقل عبد الوهاب حسبن، أحد قياديي تيار الوفاء الإسلامي.
جمعية العمل الإسلامي (أمل) التي دعت إلى الفعالية، أكدت على دور الشيخ النمر وموقفه المشرف في الدفاع عن شعب البحرين وشعبه رغم ما التضييق الذي مارسه النظام السعودي ضد، وفي الوقت الذي سكتت فيه معظم الأصوات.
وطالبت الجميعة بمؤازرة الشيخ النمر والوقوف إلى جانبه ومع عائلته لدفع الحكم الجائر بحقة والإفراج الفوري عنه، وقالت بأنه لم يمارس إلا حقه المشروع في التعبير عن رأيه.
إئتلاف 14 من فبراير أكد تضامنه مع الشيخ النمر منددا بممارسات النظام السعودي ومحذرا من إصدار أي حكم يمس حياة النمر كما ودعا الائتلاف الجماهير إلى المشاركة في كل الفعاليات المتضامنة مع الشيخ النمر.
الدكتور راشد الراشد، القيادي في تيار العمل الإسلامي، اعتبر أن اعتقال الشيخ النمر بتلك الطريقة الوحشية وتعريضه للمحاكمة السياسية الشكلية هو سابقة خطيرة في المنطقة، واعتبرها إهانة لكل المسلمين والأديان والمعتقدين بالحريات.
القيادي في تيار العمل الإسلامي، الشيخ حبيب الجمري، رأى أن الأنظمة ظنت بأن إطلاق الرصاص على الشيخ النمر وسجنه سيُسكت صوته وينساه الناس إلا ان الشيخ النمر هز الكيان السعودي، بحسب قوله.
وأكد الجمري أن الشيخ النمر رمز التغيير في الجزيرة العربية منذ أن رفع صوته في وجه السلطان الجائر ومنذ أن فتح الأبواب أمام مطالبة الناس بحقوقهم دون خوف أو وجل.
(تقرير: دعاء محمد)