مونتريال (رويترز) – قالت ناشطة مشاركة في إنشاء مؤسسة كندية للدفاع عن المدون السعودي السجين رائف بدوي يوم الثلاثاء إن بدوي الذي أثار جلده علنا في المملكة في 2015 انتقادات عالمية يواجه احتمال الخضوع لجولة جلد جديدة.
وقالت إيفلين أبيتبول التي أنشأت مؤسسة رائف بدوي مع زوجته إن "مصدرا موثوقا به" في السعودية يزعم أن بدوي يواجه جولة جديدة من الجلد بعدما حكم عليه بالسجن عشر سنوات و1000 جلدة في 2014 بعد إدانته بانتهاك قوانين التكنولوجيا في البلاد وإهانة الإسلام.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي السفارة السعودية في أوتاوا أو مسؤولي الحكومة في الرياض.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من مزاعم المصدر.
ورفضت أبيتبول الإفصاح عن اسم المصدر لكنها قالت إنه نفس الشخص الذي نبه إنصاف حيدر زوجة بدوي في 2015 قبل أن يتلقى أول 50 جلدة وهي الدفعة الوحيدة التي وردت أنباء بأنه تلقاها.
ولم يشر المصدر إلى الموعد الذي قد يتم فيه الجلد.
وقالت أبيتبول عبر الهاتف من مونتريال "للأسف قد يحدث في أي وقت… إن حدث."
وقالت أبيتبول إن زوجة بدوي تطلب من الدول التي تربطها علاقات بالسعودية ومنها الحكومة الكندية التدخل من أجله.
وقال وزير الشؤون الخارجية الكندي ستيفان ديون في أوتاوا إن وزارته تسعى إلى تأكيد ما إذا كانت المزاعم صحيحة وحث الحكومة السعودية على السماح لبدوي بالانضمام إلى عائلته في كندا.
وأضاف ديون للصحفيين يوم الثلاثاء "نحاول الحصول على أدق معلومات ممكنة لأن هذه المعلومات إذا كانت صحيحة فستكون مخزية… كندا تدين تماما هذا الجلد."
ولم يتسن الوصول إلى زوجة بدوي للحصول على تعليق. وهي موجودة في ألمانيا لتقديم جائزة صحفية يوم الأربعاء باسم زوجها.
وحصلت إنصاف على حق اللجوء في كندا حيث تعيش مع أطفالهما الثلاثة في إقليم كيبيك.
وتريد أبيتبول مديرة المؤسسة أن تلغي السعودية عقوبة الجلد وتجرد بدوي من الجنسية السعودية وتسمح له بالمغادرة إلى كندا.
كان بدوي قد حصل في ديسمبر كانون الأول 2015 على جائزة سخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي.