رؤية موحدة للأزمات والحروب تجمع كلينتون والأنظمة الخليجية

الولايات المتحدة/ نبأ – من المتوقع أن تكون الإدارة الأميركية المقبلة ايمقراطية وفق استطلاعات الرأي الأخيرة. ثمة في دول الخليج العربية من ينتظر رئيسا أميركيا أكثر استجابة للمطالب الخليجية بعد الإحباط الذي منيت به الأخيرة مرار في القضايا القديمة والجديدة من إدارة أوباما.

في تقديرات موقع “ذا انترسبت” الأميركي أن هيلاري كلينتون حال وصولها إلى البيت الأبيض ستكون مساندة لدول الخليج في صراعها مع إيران حول النفوذ في منطقة الشرق الأوسط.

يتفق “مايك موريل” مستشار المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية مع سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة أن الرئيس القادم للولايات المتحدة يجب أن يضاعف دعمه لدول الخليج في مواجهة إيران.

وخلال الندوة التي استضافها مركز التقدم الأميركي في واشنطن تحت عنوان “تعزيز شراكات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”، دعا موريل الإدارة الأميركية الحالية إلى تصعيد العقوبات على الإيرانيين.

برأي مستشار كلينتون، فإن تصعيد الموقف الأميركي من إيران يعطي إشارات إلى أصدقاء أميركا في الخليج بأن واشنطن مهتمة بأمرهم وأنها جادة في مسألة ضبط السلوك الإيراني.

مشكلة العلاقة مع الولايات المتحدة بالنسبة للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة أن واشنطن ليست ودية بما فيه الكفاية مع أنظمة الحكم في الخليج.

يستحضر العتيبة موقف إدارة أوباما من مسألة استخدام القوة ضد نظام الرئيس الأسد وذهابه حتى النهاية لتوقيع الاتفاق النووي مع إيران. نقاط لم تدونها الأنظطة الخليجية في صالح الرئيس الأميركي وإدارته. وبالنسبة العتيبة أنه من المهم جدا أن تعمل الإدارة الجديدة على إعادة بناء علاقاتها مع دول الخليج، وإعادة بناء الثقة معها.

تشير تسريبات موقع “ويكيليكس” إلى أنه في أعقاب هجوم أورلاندو في يونيو/حزيران 2016م، رددت المرشحة الديمقراطية في الاجتماعات المغلقة اتهامها السعودية بالمسؤولية عن تصدير الإيديولوجيات المتطرفة أكثر من أي مكان آخر في العالم. لكن احتمال تبني كلينتون وجهة النظر السعودية تجاه الأزمات الحالية تحظى بأرجحية أكبر.

مسألة مكافحة الإرهاب النسبية ستشكل موضوعا ساخنا لإدارة كلينتون المقبلة لتشهد خارطة القوة في مناطق الصراع الحالي تغييرات في البر والجو بانتظار تحريك قرار التوغل البري في سوريا، المقترح السعودي الذي لم تطبقه إداراة أوباما.