السعودية/ نبأ- ندّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، باستمرار حبس الناشط السعودي خالد العمير، الذي كان حُكم عليه بالسجن 8 سنوات، بسبب تظاهرة ضدّ الغارات الاسرائيلية على غزة، وذلك على الرغم من انتهاء مدة عقوبته.
وكان يُفترض أن يُغادر العمير السجن في الخامس من تشرين الأول الماضي، بحسب ما جاء في بيان للمنظمة.
وبدأ العمير قبل نحو شهر إضراباً عن الطعام للتنديد باستمرار حبسه، ولم يُعرف سبب استمرار احتجازه.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن العمير تعرض للتعذيب ووضع في حبس انفرادي لفترات طويلة أثناء سجنه.
وكان العمير قد ألقي القبض عليه في 2009 مع 14 سعوديا وفلسطينيا أثناء تجمعهم في أحد شوارع الرياض لبدء مسيرة احتجاج ضد الحرب على غزة.
وقالت هيومن رايتس ووتش، إن أغلبهم أفرج عنهم فيما بعد لكن العمير ورجلا آخر أدينا بتهمتي "الخروج على ولي الأمر" و"الشروع في التظاهر".
وأدين العمير أيضا بتهمة إلكترونية لأنه دعا إلى المظاهرة عبر الإنترنت. وقبل القبض عليه شارك العمير في التماس يطالب بإصلاحات ديمقراطية في السعودية بما في ذلك توجيه دعوة في 2007 إلى انتخابات حرة.
ووثّقت المنظمة حالات سابقة لم تُفرج فيها السلطات السعودية عن سجناء أنهوا عقوباتهم، مبقية إياهم في السجن لأشهر وسنوات إضافية، وكان تمديد تلك الاعتقالات التعسّفية ناجماً غالباً عن أخطاء بيروقراطية.